خاطب الجانب الوجداني لدى الأشخاص، فيؤثر ذلك على مشاعرهم، فتسهل عملية إقناعك لهم.

وأمَّا النَّوع الثالث فهو النَّوع المسيطر الَّذي يميل إلى الحديث عن نفسه وإنجازاته، ويتوقَّع الأخذ دوماً، فإن قدَّمت له وردة على سبيل المثال، يتوقَّع أن يأخذ منك بستان، ويميل إلى إنهاء الأمور بسرعة، فعامل الوقت لديه هام جداً.

تطوير مهارات فن الاقناع يمكن أن يعزز قدرتك على التأثير في الآخرين بفعالية.

بعد عملية الإقناع قم بتقييم النتائج وتابع مع الجمهور للتأكد من استجابتهم وتقديم أي دعم إضافي إذا لزم الأمر.

سلاح جيد في معركة النقاش، فأعط صورا عن أشياء يعرفها المستمع، فمثلا يمكنك أن تقول: “العملاء هم رؤساؤنا فإن أرادوا أن يطردونا لفعلوا”.

هل تعمل مع زميل أو رئيس نرجسي؟ يمكن أن يكون هذا أحد أكثر بيئات العمل إحباطا وإرهاقا.

قد يكون الناس أكثر تقبلا لمنتج أو فكرة إذا شعروا أن الجميع يفعلون ذلك أو يؤمنون به. في هذا الأسلوب من أساليب الإقناع الخمسة، يمكنك مناشدة رغبة الناس في التوافق والانسجام مع مجموعة.

يمكن استخدام هذا الأسلوب لتعزيز مصداقيتك أو مصداقية اقتراحك.

للرد على هذه الحجة، قد يقوم المسوقون بتأطير عرضهم حول فعالية البرنامج، حتى لو لم يكن لدى المستخدم الكثير من وقت الفراغ. يعني توقع ماذا يمكن أن يعترض عليه الشخص المقابل، ومحاولة الرد عليه قبل طرحه.

استخدم أسلوب رفع الطلب، حتى يُسمح لك بتقديم التنازلات، فتصل إلى ما تريده، مثلما يفعل معك البائع وهو رفع سعر القطعة التي تود شراؤها.

ترتيب موضوعك، واختيار ما يناسبه من العبارات لتسهيل مهمتك.

يعد بناء الثقة بين الأفراد من العوامل الأساسية لبناء تواصل فعّال، فإن كنت تريد أن تكون لديك مهارات في الإقناع عليك أن تعرف كيف تبني الثقة نور الإمارات مع الطرف الآخر المتلقي لرسالتك، فبناء الثقة مع ذلك الشخص يعني أنك امتلكت مصداقية عنده، وهذا يجعل من إقناعه أمراً سهلاً فعلى سبيل المثال إذا قدم شخص لم تقابله من قبل نفسه لك، وفي نفس الوقت قدم لك عرض بيع أو عرض تجارة أو أي موضوع آخر، فهذا قد يجعلك تشعر بعدم الارتياح، وذلك لأنك لم تعرف الشخص المتحدث معك، ولم يشرح لك شيء، لذا إن كنت تريد أن تكون مقنعاً أو تكون لديك مهارات في الإقناع عليك أن تكون لديك نظرة عاملة وشاملة عن الموضوع الذي تريد طرحه، وهذا ضروري لبناء الثقة، فمن غير المعقول الإمارات أن يقبل الشخص عرضاً لا يعرف عنه أي شيء، وفي هذه الحالة من الضروري على الشخص الذي يريد أن تكون لديه مهارات في الإقناع أن يكون متحضرا للإجابة على كافة الأسئلة التي يمكن أن ترد إليه، فكلما كانت الإجابات صحيحة ودقيقة كلما زادت سرعة بناء الثقة والمصداقية.

يمكن أن يكون لكلماتك تأثير كبير على التصورات. يمكن أن يؤدي استخدام الصور الوصفية أو الدلالات المواتية إلى ردود فعل إيجابية والتأثير على السلوك.

المصداقية في كل ما يتم تقديمه إلى الشخص الآخر سواء في الأخبار أو جميع المعلومات التي تستخدمها.